18. المصور الثامن عشر لآيات يضرب الله فيها مثل الحياة الدنيا.

نحن نقدم خدمة تحفيظ القرآن الكريم للصم والبكم، حيث نسعى جاهدين لتقديم تجربة تعليمية مميزة لجميع فئات المجتمع، بما في ذلك الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة. ضمن هذه الخدمات، نقدم شرحًا وتفسيرًا للآيات القرآنية التي يضرب الله فيها مثل الحياة الدنيا.

مثل الآية الكريمة: “مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا” (سورة الكهف: 45).

في هذه الخدمة، نوضح كيف أن الله سبحانه وتعالى يصور الحياة الدنيا بالماء الذي ينزل من السماء، ويختلط بالنباتات على الأرض ثم يصبح هشيمًا تذروه الرياح، ليبين لنا زوال الدنيا وسرعتها في الانقضاء. من خلال هذه الخدمة، نحرص على أن يكون التحصيل العلمي والروحي للصم والبكم شاملاً ومعززًا بالتفسير المبسط، باستخدام الإشارات المخصصة لهم والوسائل التكنولوجية الحديثة التي تسهل فهم المعاني وتفسير الآيات القرآنية.

من خلال هذه المبادرة، نسهم في تعزيز الوعي القرآني والإيماني لدى ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يمكنهم من الاندماج في المجتمع الديني والروحي بطريقة ملهمة ومؤثرة.